التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٦
يمكنكم تسجيل طلب الحصول على نسخة من الدرس على الرابط التالي:  https://www.inscription-facile.com/form/ow9dFdk6pGXPMHQv10Sv
الدرس الأوّل:  مدخل تاريخيّ إلى علم اللسانيّات اضغط هنا لتحميل الدرس أهداف الدرس 1- تعريف اللسانيّات: موضوعها أهمّ مفاهيمها. 2- التعرّف على أهمّ أطوار اللسانيّات ومناهجها ومدارسها وأعلامها. 3- التمييز بين أهمّ فروع اللسانيّات: * اللسانيات العامّة /علم الأصوات/ علم الدلالة/ التداوليّة. 4- التعرّف على علاقة التأثّر والتاثير بين اللسانيّات ومختلف العلوم المجاورة.                                 كلّ علم يمكن تعريفه من خلال موضوع دراسته ومنهجه ونظريّاته وأطواره وفروعه وأعلامه. واللسانيّات علم موضوعه اللغة ومناهجه ونظريّاته وأطواره متغيّرة من التاريخيّة إلى البنيويّة إلى التوليديّة إلى العرفانيّة وفروعه كثيرة منها الصوتميّة والدلالة والتداوليّة وأعلامه يتفاوتون في التأثير والأهميّة. 1- تعريف اللسانيّات: الموضوع المفاهيم المنهج الأعلام أ- موضوع اللسانيّات:  تعرّف اللسانيّات linguistique/ linguistics بأنّها الدراسة العلميّة لسائر اللّغات الطبيعيّة. وهي علم من العلوم الإنسانيّة بما أنّ اللغة خاصّية بشريّة. وقد ظهر هذا المصطلح ( linguistique
الدرس الأوّل : نشأة  نظريّة الإعراب وتطوّرها التاريخيّ اضغط هنا لتحميل الدرس في صيغة ب.د.ف هناك أحكام مسبقة تتعلّق بنشأة النحو العربيّ وظروف تأسيسه. ومن أشهر تلك الأحكام اعتبار النحو العربيّ نشأ مكتملا على يد سيبويه وكأنّ ظهور التفكير النحويّ كلّه صنيعة عبقريّة رجل واحد. ومن بين تلك الأحكام أيضا اعتبار النحو متأثّرا بالمنطق اليونانيّ وبالنحو اليونانيّ ونفي كلّ أصالة للتفكير النحويّ العربيّ.  وخلافا لهذه الأحكام وما شابهها يستطيع دارس تاريخ النحو أن يلاحظ بيسر أنّ مسار بناء النحو لم يكن وليد عقل واحد بل ثمرة مسار متعرّج من التفكير ساهم فيه النحاة على اختلاف عصورهم، كما أنّ وجود المفاهيم المنطقيّة في النحو مثّل عامل إغناء وإثراء في التفكير النحويّ فكانت معالم تميّز النظريّة النحويّة ببناء نظريّ مخصوص لا تمنع من الانفتاح على المفاهيم والمصطلحات من العلوم الأخرى كالمنطق وأصول الفقه وعلم الكلام. فما هيّ أهمّ الأطوار وأهمّ المؤثّرات التي حفّت بنشأة التفكير النحويّ العربيّ. I-      مرحلة النشأة والتخلّق: 1-    د لالة الاختلاف في أخبار النشأة: إنّ  البحث عن السبب القادح لظهور